هذا العدد من نشرة المرصد السوداني للشفافية والسياسات: يستعرض المسار شديد التقلّب الذي استمر شهوراً مُنذ أن اقتربت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع المتنافستين من المواجهة بعد أسابيع من سياسة حافة الهاوية، إلى إعادة إعلان التزامهما المفاجئ هذا الأسبوع بالعملية السياسية، بمشاركة الجيش، من أجل تسليم السلطة إلى المدنيين. ومع تجدّد الآمال، ذكّرت، التعبئة المستمرّة وتسليح الميليشيات القديمة والجديدة من قبل الجيشين المتنافسين، السودانيين بأنهم ما يزالون يرزحون تحت رحمة العسكر. ورفضاً للتّثبيط، اجتمع المئات من ممثلي ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم الفظيعة من جميع أنحاء السودان في الخرطوم، بُغية عرض رؤيتهم، ومطالبهم بالعدالة، وإظهار تصميمهم على تحقيق هذه المطالب في سودان ديمقراطي يقوده مدنيون

اقرأ النشرة الكاملة هنا