للنشر الفوري
ميلاد اكبر تجمع مدني سوداني لوقف الحرب وإستعادة الديموقراطي ة
21 يوليو 2023 الخرطوم – القاهرة – أديس أبابا – لندن – واشنطن
بعد أشهر من العمل الدؤوب لخلق توافق عريض القاعدة ومتنوع المكونات، وفي ظل غياب الشرعية في فترة ما قبل الحرب وبعد
اندلاعها ، أفادت مجموعة تنسيقية سودانية عن توصلها لإعلان مبادئ مشترك توافقت عليه عشرات الاجسام المدنية والنقابية والشبابية
يمثلون اطيافاً عريضة داخل وخارج السودان . رغم مشكلات الانترنت وظروف الحرب المعلومة، فإن المشاركة الواسعة للجان المقاومة
، النقابات والمجموعات النسوية المختلفة أثرت المداولات وانعكس ت إيجابًا في تنقيح المبادرات وتبني البيان المرفق.
ووصف الدكتور نورالدين ساتي ، سفير السودان المستقيل من منصبه بواشنطن بعد انقلاب اكتوبر 2021 ، ومنسق اللجنة التمهيدية وثيقة
اعلان المبادئ المرفق نصها مع هذه النشرة الصحفية ، وصفها بأنها ) نتاج تحليل العديد من المبادرات الوطنية التي انطلقت بهدف انهاء
الحرب واستعادة المسار الديموقراطي ورسم خارطة طريق لإعادة البناء في مرحلة مابعد الحرب(، وأضاف شارحا ما سيعقب التوافق
علي اعلان المبادئ ) في مرحلة تالية نأمل إنطلاق سلسلة من الحوارات المتعددة المحاور لتناقش قضايا الفيدرالية ، طبيعة الدولة ، حقوق
المواطنة المتساوية ، كيفية توزيع الموارد بشكل عادل بين أقاليم السودان والقضايا المماثلة مما سيتم نقاشه في مداولات العملية السلمية
والسياسية وعملية إعادة البناء(.
الوثيقة التي تم التوافق عليها عرّفت الموقعين عليها بأنهم “القوى المدنية المؤمنة بالتغيير المدني الديمقراطي ومبادئ وأهداف ثورة ديسمبر
المجيدة” وبهذا التعريف العريض شملت مظلة الموقعين كل ألوان الطيف من رجال ونساء ولجان مقاومة في المدن والقرى والأحياء
ومنظمات المرأة والشباب وممثلين من المجتمع المدني والتنظيمات النقابية في جميع أنحاء السودان وخارجه ، فضلا عن الجاليات السودانية
في كل مرافئ ومدن الاغتراب ، وتجمعات متنوعة مهنيا واجتماعيا.
و قد أدلي الاستاذ عبد الله عثمان البشير، من تضامن نقابات السودان، بالتصريح التالي: )نحن في تضامن نقابات السودان نؤمن بفكرة
القوى المدنية لإيقاف الحرب وبدء المدنيين في المشاركة الفاعلة في عملية السلام والتنمية وإسكات صوت البندقية ومع طيف واسع من
القوى المدنية والسياسية والنقابية وقعنا على أن نعمل معاً حسب وثيقة إعلان مبادي متفق عليها من كل الموقعين ونحن نعتبر هذه الوثيقة
تتطابق تماماً مع رؤية تضامن نقابات السودان وندعو كل القوى المدنية الأخرى أن يكون لها دور فاعل للدعوة للسلام وإيقاف الحرب(.
من جانبها، أدلت الأستاذة سوسن جمعة، العضو في تحالف قوي جبال النوبة المدنية بالتعليق التالي: )إنه بالحق خطوة كبيرة جدا في الاتجاه
الصحيح والعملي نحو التنسيق والعمل المشترك لتوحيد الصوت المدني والسياسي لدعم وقف الحرب ودعم التحول والانتقال الديمقراطي
في السودان… وارجوا من كل الشباب والاجسام المدنية والسياسية المؤمنة بأهداف ثورة ديسمبر والتغيير المشاركة والانضمام لهذا التنسيق
واضافة رؤيتها اذ لاتزال هذه الكتلة مفتوحة لاستيعاب كل الاجسام الشبابية والثورية والسياسية… وقد كان لي الشرف في إجازة المبادئ،
ومعا سنصل للتغيير، وسوا بنقدر، ومكملين باذن الله(.
وتستطرد الدكتورة آمال ابراهيم ادريس، الأستاذة الجامعية والباحثة الأكاديمية )إن إعلان المبادئ يعبر عن عزم السودانيين في القيام
بدورهم كاملا في إطار العملية السلمية لإنهاء الحرب ووضع بلادنا علي طزيق الأمن والاستقرار وإعادة بناء ما دمرته الحرب، وذلك عبر
الحكم المدني الديموقراطي. كما أكدت الدكتورة آمال علي ضرورة رتق النسيج الاجتماعي والاهتمام بقضايا الأقاليم التي لم تجد حظها من
التنمية في الحقب الماضية(.
ويضيف السيد وجدي علي عثمان، عضو لجان مقاومة السودان: ) في الوقت الذي يؤكد إعلان المبادئ رفض التمييز والإقصاء
بسبب النوع الاجتماعي أو العرقي أو الجغرافي ، لابد وان نلفت الانتباه الي ان القوي الموقعة عليه أجمعت كلها علي ان تحقيق سلطة
مدنية ديمقراطية كاملة يستلزم أبعاد الطرفين المتحاربين من المعادلة السياسية تماما حتي تنكسر الحلقة المفرغة التي ظلت تعيد
تكرارالأزمة وتجدد النزاعات والحروب ( . مؤكدا التزام لجان مقاومة ال سودان بعمل كل ما من شأنه أن يساعد علي تحقيق الأهداف الوطنية
الكبيرة التي يرمي الإعلان الي تحقيقها.
ويقع البيان في ستة أجزاء هي: ديباجة، والجهات الموقعة عليه، والفهم المشترك للأزمة الحالية، والمبادئ العامة، والأهداف العامة وخطوات
عملية لتنفيذ الأهداف وخاتمة. ويقدم البيان تحليلا لمسببات الأزمة والحرب ومقترحات وآليات للخروج منها ولمشاركة المدنيين في أية
محاولات لإنهاء الحرب والخروج من الأزمة وبناء العملية السلمية التي تفضي الي عملية سياسية بقيادة المدنيين تؤدي الي الحكم المدني
الديموقراطي وخروج العسكريين من السياسة والاقتصاد وتشكيل الجيش الوطني المهني الموحد الذي يحمي الدستور تحت اشراف المدنيين،
والمحاسبة لكافة الجرائم التي ارتكبت في الماضي ومنذ اندلاع ثورة ديسمبر المجيدة. المزيد من التفاصيل في الوثيقة المرفقة .
انتهي
اقرا وثيقة اعلان المبادي كاملة هنا
مرفقات : وثيقة إعلان المبادئ 💥
للاستفسارات الصحفية 💥
عبدالرحمن الامين 🔷
• aamin@journalist .com
السفير نورالدين ساتي 🔷
•
[email protected]